عـــــــــــرش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء Empty المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء

مُساهمة  shy girl الأحد مايو 25, 2008 11:33 pm

في هذا الخبر - معالي وزير الداخلية يثني على جهود
جمعية البحرين الشبابية
---------------------------------------------------

المخـدرات.. واقــع مـؤلــم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحــاء
صحيفة الوقت:


بات من الثابت أن إدمان المخدرات، من أكبر الآفات التي تصيب الشعوب، خصوصا أنها تضرب في العمق، وتصيب أكبر قطاع في هذا المجتمع، عددا وعتادا، ألا وهو الشباب، ومن ثم فإن التصدي لهذا الخطر، الذي بدأت أجراسه تعلو تباعا، صار من الاستراتيجيات التي يجب أن تنهض بها الدولة ومعها مؤسسات المجتمع المدني. وبحسب المعلومات المتوفرة، عن نسبة الإدمان في المجتمع البحريني، وكما جاء في نشرة المؤيد لعلاج مدمني الكحول والمخدرات في مستشفى الطب النفسي للعام 2007 فإنها تصل تقريباً إلى 8,0 بالمائة، وخلال العام المذكور تم تسجيل 329 قضية مخدرات، وهو ما يعني واقعا مؤلما بالفعل، يستدعي تشديد الرقابة على منافذ البلاد لمنع دخول جميع أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى زيادة حجم ونوعية الحملات الإعلامية في مختلف المرافق ولمختلف الفئات وخصوصاً للشباب والناشئة.
الإدمان صعب وكذلك التخلص من المخدرات
من جهته، قال أحد الشباب المنتمين إلى جماعة ‘’المدمن المجهول’’، والتي تضم عددا من الشباب المتعافين، الذين يقدمون المساعدة للشباب المدمنين ‘’ كنت على وشك الانهيار بسبب إدمان المخدرات، لكن صديقي (م) أخذ بيدي لأنه تعافى قبلي، فأرشدني إلى لقاء بمستشفى يحضره بعض المدمنين وذويهم لمساعدتهم’’. وتابع ‘’بالفعل، انضممت للجماعة وكانت التجربة صعبة للغاية حتى تمكنت من تقوية إرادتي شيئاً فشيئاً وتخلصت من الإدمان، صحيح بصعوبة ولكن ولله الحمد استطعت التخلص من إدمان المخدرات’’.
وكشف عن تفاصيل تجربته ‘’أدمنت طبعاً بسبب حب التجربة، والفضول، حيث كنت أذهب إلى احد الإسطبلات وهناك وجدت بعض الشباب يتعاطون الحبوب، شجعوني فجربت وكانت البداية حبوبا ثم تحولت إلى الحقن عبر الوريد’’.
وعن حياته التي كان يعيشها، قال ‘’حياة صعبة طبعاً، دائماً كآبة وشجار مع الوالد والوالدة والأهل وكذلك الانحراف كان واضحاً حيث كنا نسرق من أموال أهلنا ومن الجيران ونسرق أي شيء للحصول على المال من أجل شراء المخدرات’’.
وأوضح ‘’ما شجعني هو أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة نظمت فعاليات الحملة الوطنية الشبابية للوقاية من المخدرات عام 2006 وكان التركيز على الشباب والصغار وعرفت من خلال الحملة كيف أن التفكك الأسري وأصحاب السوء والابتعاد عن الله، يسبب كل تلك المشكلات’’.
وفي سياق متصل، أفاد الشاب (ج) أنه ‘’كان مدمناً وقرر ترك الإدمان لكن لم تكن لديه إرادة قوية فعاد للإدمان من جديد’’، موضحا مسيرته مع الإدمان بالقول ‘’سافرت ذات مرة إلى إحدى الدول الآسيوية، وهناك جربت لأول مرة الحشيش وأحسست بالمتعة، وكان الشباب يشجعوني على العيش بسعادة والتمتع بالحياة وكنت أقول لنفسي نعم هذه هي متعة الحياة’’.
وتابع ‘’لكني اليوم أعتقد أن الإنسان، يستطيع العيش من دون هذه الأشياء المحرمة، الإدمان صعب، وكذلك التخلص من المخدرات، لكن الأمر، يحتاج صبرا وتعاونا من الأهل وقوة إرادة وتوكل على الله’’.
وأضاف أن ‘’العبادة مهمة، خاصة إذا كان الموجه رجل أو شاب طيب وخلوق (...) كنت أحصل على ما أريد من المخدرات من الشباب، وهم بدورهم يحضرونه من ‘’وكلاء’’ وكل شيء متوفر’’.
ومضى قائلا ‘’أكثر من 15 سنة من عمري ذهبت خسارة بسبب المخدرات، وإذا كان ترك الإدمان مؤلما فالحياة بعده جيدة جداً، من دون مخدرات أو سموم’’.
وعن الزمالة في ‘’المدمن المجهول’’، أوضح الشاب ‘’ج’’ أنهم ‘’كانوا يهتمون به ويعطونه النصائح الطيبة التي تساعده على أن يقوي شخصيته ويصبح إنسانا يحب الحياة بحلوها ومرها لكن من دون مخدرات (...) بعض الشباب المدمنين الذين رموني معهم في هذا الوحل كانوا يشتكون من مشكلات بالحياة ومع الأهل وفي الدراسة ومشكلات نفسية’’.
ورأى أن هذه ‘’ ما يدفعهم لليأس وإدمان المخدرات، وبالنسبة للحياة الأسرية المفككة، فهي جزء من أسباب المشكلة مع أنني كنت أصاحب بعض الشباب من أسر محترمة لكنهم يتعاطون المخدرات’’. وخاطب الشاب ‘’ج’’ الشباب المدمنين بالقول ‘’اتركوا الإدمان وستربحون، متعة المخدر تزول بسرعة وتترك وراءها الألم والمرض، أما متعة الصحة والشكر لله فتدوم’’.
جهــــود الحكـــومة والمجتمــع المــدني
وإذا كان وزير الداخلية، قد أوضح أن هناك تعاون مشترك مع وزارتي الصحة والإعلام، في مجال مكافحة المخدرات، فإن الأمر، يتخطى الجهد الحكومي، باعتبار أننا بصدد مشكلة مجتمعية، تستدعي أن يدخل على الخط وبقوة، كل الجمعيات السياسية والشبابية، وهنا يجب الإشارة إلى مبادرات بدأت بالفعل مثل مبادرة جمعية البحرين الشبابية التي نظمت العديد من الفعاليات، وحسب كلمة تتصدر موقع الجمعية لرئيسها علي شرفي فإن الوقوع في شرك المخدرات مشكلة، أفسدت الكثير من الشباب وهددت كل الفئات العمرية، لافتا إلى سعي الجمعية لمكافحة هذه الآفة من خلال برامج توعية الشباب .
وكانت الجمعية، قد نظمت الكثير من الفعاليات الوطنية ومن أهمها الحملة الوطنية الثانية للوقاية من المخدرات تحت شعار ‘’ قرارك بيدك’’، كما أطلقت حملتها الشبابية الالكترونية تحت شعار’’ معاً لمكافحه المخدرات ‘’ وذلك عن طريق صور مؤثره تم نشرها على جميع المنتديات الالكترونية والايميلات والبلوتوث.
للأسرة دور وقائي في حماية الأبناء
من جهته، رأى أستاذ علم الاجتماع عبدالله الحداد أن ‘’المخدرات، ظاهرة اجتماعية عالمية لم يعد مجتمع محدد مصابا بها، لكنها ليست وليدة مجتمع محدد’’.
وأضاف أنها ‘’في الأصل شرقية المنبت والتصدير وغربية الإصابة والتوزيع، فقد عرفنا أن أفغانستان وبعض الدول الآسيوية وكذلك دول أمريكا الجنوبية تزرع مادة الخشخاش ويتم تصنيع المخدرات المتنوعة منها كما أن حبوب الهلوسة تدخل في هذه المشكلة’’.
وتابع ‘’بتطور التجارة العالمية والتكنولوجيا، استفاد مروجو المخدرات، مثلما حاولت الدول الاستفادة من هذه الصناعات والتقنيات لاصطياد عصابات المخدرات، فهي حرب توم وجيري ولكن في شكل جرائم وقذارات وضحايا تتساقط كل شمس’’.
وقال الحداد إن ‘’العصابات تلونت وتمددت مثل الشركات المتعددة الجنسية فليس هناك زعيم واحد على رأس الهرم بل زعامات لا يعلمون عن بعضهم شيئا وكل ما يعلمونه، لا يخرج عن نطاق دائرتهم الضيقة’’. واعتبر أن ‘’جرائم المخدرات، عالم معقد لا يهمه وطن ولا شباب أو طفولة أو أمهات تفقد أحلى ما عندها، كما لم يعد رب الأسرة وحده، يقدر على إبعاد ابنه عن هذا الخطر المتربص عند الباب، فهو مع كل محاولاته يتضرع إلى الله بأن يرجع ابنه غير ملوث بصديق أو متحايل منغمس في هذا الأخطبوط المريض’’.
وأشار الحداد إلى أن ‘’دور الأسرة الوقائي تحديدا أكثر أهمية وقدرة على حماية الأبناء، فلو علَّموا أبناءهم الصدق وبحث المشكلات التي يتعرض لها كل يوم ولو وضعوا حق الابن في الدفاع عن نفسه والإفصاح عن رغباته ومعارضاته لسياسة العنف المادي ونقصد ‘’ضرب الابن وتعنيفه’’ والعنف المعنوي وهو احتقار الابن وتسخيف خياراته فإن ذلك أول متراس يصد هذه المصيبة عن ابنهم’’.
وتابع ‘’لو وضع كل رب أسرة، الأسلوب الديمقراطي في إدارة أسرته ولو برهن كل يوم أنه يحترم زوجته،ويحترم أبناءه ويعاملهم معاملة رجال وذوات لها قيمة وكرامة لتشبث الابن بأسرته وكاشفهم عن أصدقائه الذين ربما انخرطوا في طريق المخدرات’’.
وشدد الحداد على أن ‘’الأسرة المتصدعة في الشكل سليمة ومتماسكة لكنها في الحقيقة لا تعلم عن أبنائها شيئا، فالزوج في جهة، والزوجة كذلك حتى لو لم يكن سلوكهم غير سوي من الناحية الأخلاقية وكذلك الأسرة التي تعاني من طلاق أحدهم فإن الأبناء يشعرون بشرخ كبير وتحقير المجتمع لهم وتحقيرهم لوالديهم لأنهم لم يفكروا في مصلحة أبنائهم مما يجعلهم في اتجاه معاكس لما يطلبه منهم المجتمع من حسن أخلاق وآداب عامة’’. وأضاف الحداد أن ‘’الأطفال الأبرياء مجهولي الوالدين أفضل لقمة لعصابات المخدرات فضلا عن قدرات العصابات على تجميل بضاعتهم وتشويق التجربة لهم حتى يتعودوا عليها’’. واعتبر الحداد أن ‘’المشكلة كبيرة وتحتاج إلى بلد يهتم بالقضاء على هذه الظاهرة التي تسبب القتل أحيانا بين أفراد العصابات بعضهم مع بعض وتسبب جرائم السرقة سواء للمال العام أو مال الأسرة وتسبب ضياع شباب كان من المفروض إن يستفيد منه الوطن لبنائه’’.
برامج متكاملة للشباب
يقف التشريع الإسلامي موقفا صريحا، تجاه تناول جميع المسكرات والخمور وتعاطي المخدرات، وهذا ما أكده أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة البحرين الشيخ أحمد آل محمود، منوها إلى أنه ‘’في الزمن القريب، نجد الحكومات العربية أشغلت الناس بالغناء ثم الأفلام والمسلسلات، فضلا عن عدم وجود عمل أو عدم الاهتمام بالتعليم أساسا أو عدم الاهتمام بالتربية الدينية والأخلاقية عند هذا الجيل كل هذه مجموعة مسببات للانحراف وتعاطي المخدرات’’.
ولفت إلى قول الله تعالي ‘’فما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله و يسعون في الأرض فسادا إلا إن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أرجلهم وأيديهم من خلاف’’، مضيفا أنه ‘’ما دامت المستجدات عبارة عن الحبس والغرامة ثم دخول الواسطة للتخفيف عنه فإنها ليست كفيلة للقضاء على المخدرات والتجار ‘’ فمن أمن العقوبة أساء الأدب’’’’. وتابع ‘’كما أن القضايا التي ترفع للمحاكم، تسقط من أمور إجرائية إذا كانت الإجراءات المتبعة في القبض على المتاجرين فان الجريمة لا تثبت’’.
ودعا إلى ‘’برامج متكاملة لان الشباب، لا يميلون إلى علماء الدين ولا يستمعون إلى المحاضرات ولا يحضرونها، كذلك إذا أردنا العلاج فانه يبدأ من المدرسة في تعديل البرامج التربوية والتكثيف من مادة التربية الدينية بحيث تساهم هذه البرامج في خلق الشخصية السوية للشباب’’.



مع تحياتي
shy girl
shy girl

المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء Empty رد: المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء

مُساهمة  sweety jojo الإثنين مايو 26, 2008 3:07 am

yslmo0oo alty

sweety jojo

المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء Empty رد: المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء

مُساهمة  shy girl الإثنين مايو 26, 2008 3:35 am

يسلمو حبيبتي ع المرورSmile
shy girl
shy girl

المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء Empty رد: المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء

مُساهمة  sweety jojo الإثنين مايو 26, 2008 5:09 am

العفو حاضرين

sweety jojo

المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء Empty رد: المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء

مُساهمة  Admin الإثنين مايو 26, 2008 9:45 am

مشكوره ع الموضوع ثنكس ..
Admin
Admin

المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 21/05/2008
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء Empty رد: المخـدرات.. واقــع مـؤلـم لمـرض يحـتـاج إلى مساعـدة الاصحـاء

مُساهمة  shy girl الإثنين مايو 26, 2008 12:44 pm

يسلمو اخوي ع المرورSmile
shy girl
shy girl

المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى